جاء إنشاء بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى بسبب تنامي
ظاهرة التراجع الكبير في القراءة وارتياد الأطفال للمكتبات والتواصل مع الكتاب، يتبنى
بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى برنامج متميز وممتع يعمل على تشجيع الأطفال
واليافعين على قراءة الكتب والاستماع للقصص والحكايات باعتبار القص واحدة من أهم
الأدوات التعليمية للصغار والكبار، مع توظيف الفنون (الموسيقى
والشعر-الرسم-المسرح-الأشغال اليدوية) كوسيط للأدب في تنمية الخيال الإبداعي واكتشاف
واكتساب القدرات والمهارات الإبداعية لتطوير أدوات الطفل من أجل تعزيز مهارات
التفكير النقدي.
من خلال خبرتها الطويلة في التعليم والمكتبات المدرسية ومكتبات الأطفال العامة وكخبيرة في مجال أدب الطفل أسست ربيعة الناصر برنامج تعليمي تثقيفي يهدف إلى عقد أنشطة متنوعة تجمع بين الأدب والفنون يمارس خلالها الأطفال قراءة القصص والشعر والتعبير عن أنفسهم بالرسم والنشاط المسرحي والموسيقي والأشغال اليدوية، بحيث ينهمك الأطفال بشغف لساعات طويلة في عمل يعتمد بالأساس على أدواتهم الخاصة وأفكارهم الخاصة المبتكرة، دون الاستعانة بأي من الوسائل التكنولوجية والألعاب الجاهزة فتبدو استجاباتهم الحسية والعفوية المرحة أكبر شهادة لنجاح البرنامح.
يضم بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى فريق مميز من الرواة والموسيقيين والرسامين والمسرحيين كما ينظم الدورات التدريبية للمعلمين وأمناء المكتبات والأباء والأمهات لتمكينهم في إغناء البيئة التعليمية للأطفال.
يستقبل بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى الأطفال من عمر 3 – 15 سنة ومن جميع فئات المجتمع / مؤسسات تربوية ودور أيتام وجمعيات من عمان والمدن الأخرى، ومنذ تأسيسه استقبل ما يزيد 10000 طفل بالإضافة إلى مشاركته الأطفال في المناطق النائية والمتضررين من الحروب والكوارث في المخيمات.
لدى بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى شركاء فعالين في مجال الطفولة وتنمية ثقافة الطفل في الأردن وخارج الأردن على سبيل المثال: معهد سرفانتس-معهد غوتة-المعهد البريطاني-رواد التنمية-منظمة أرض البشر-المكتبة الوطنية-مكتبات أمانة عمان الكبرى في الأردن
مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية-مؤسسة جدران في الاسكندرية- جمعية المن والسلوى ومكتبات السبيل في لبنان-مؤسسة دياكونيا السويدية في فلسطين
القصة من الوسائل الناجحة في إيصال المعلومة والفكرة والمفاهيم والقيم الأخلاقية التي نريد. في الصحافة وفي التعليم وفي كثير من مناحي الحياة نحن نستعمل القصة، إنها الأسهل لإسداء نصيحة أيضاً، وقد استخدمت في الكتب الدينية، وفي حكايات إيسوب وكليلة ودمنة وحكايات لافونتين وحكايات أندرسون والأخوان جريم. وقد توصلت إلى خلاصة عملي في التعليم وتنشئة أطفالي إلى أن أسهل طريقة للوصول للمتعلمين كانت عن طريق القصة، سواء بقرائتها من كتاب أوسرد حكاية شعبية أو حكاية عن تجربة شخصية.وهذا ما دفعني لإنشاء بيت للحكايات والفنون.ومن الحكاية ننطلق إلى رسم ما يدور في مخيلتنا وتمثيل الانطباع الذي تركته الشخصيات وأحداث القصة على تفكيرنا.
من خلال خبرتها الطويلة في التعليم والمكتبات المدرسية ومكتبات الأطفال العامة وكخبيرة في مجال أدب الطفل أسست ربيعة الناصر برنامج تعليمي تثقيفي يهدف إلى عقد أنشطة متنوعة تجمع بين الأدب والفنون يمارس خلالها الأطفال قراءة القصص والشعر والتعبير عن أنفسهم بالرسم والنشاط المسرحي والموسيقي والأشغال اليدوية، بحيث ينهمك الأطفال بشغف لساعات طويلة في عمل يعتمد بالأساس على أدواتهم الخاصة وأفكارهم الخاصة المبتكرة، دون الاستعانة بأي من الوسائل التكنولوجية والألعاب الجاهزة فتبدو استجاباتهم الحسية والعفوية المرحة أكبر شهادة لنجاح البرنامح.
يضم بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى فريق مميز من الرواة والموسيقيين والرسامين والمسرحيين كما ينظم الدورات التدريبية للمعلمين وأمناء المكتبات والأباء والأمهات لتمكينهم في إغناء البيئة التعليمية للأطفال.
يستقبل بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى الأطفال من عمر 3 – 15 سنة ومن جميع فئات المجتمع / مؤسسات تربوية ودور أيتام وجمعيات من عمان والمدن الأخرى، ومنذ تأسيسه استقبل ما يزيد 10000 طفل بالإضافة إلى مشاركته الأطفال في المناطق النائية والمتضررين من الحروب والكوارث في المخيمات.
لدى بيت أصدقاء الحكايات والموسيقى شركاء فعالين في مجال الطفولة وتنمية ثقافة الطفل في الأردن وخارج الأردن على سبيل المثال: معهد سرفانتس-معهد غوتة-المعهد البريطاني-رواد التنمية-منظمة أرض البشر-المكتبة الوطنية-مكتبات أمانة عمان الكبرى في الأردن
مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية-مؤسسة جدران في الاسكندرية- جمعية المن والسلوى ومكتبات السبيل في لبنان-مؤسسة دياكونيا السويدية في فلسطين
القصة من الوسائل الناجحة في إيصال المعلومة والفكرة والمفاهيم والقيم الأخلاقية التي نريد. في الصحافة وفي التعليم وفي كثير من مناحي الحياة نحن نستعمل القصة، إنها الأسهل لإسداء نصيحة أيضاً، وقد استخدمت في الكتب الدينية، وفي حكايات إيسوب وكليلة ودمنة وحكايات لافونتين وحكايات أندرسون والأخوان جريم. وقد توصلت إلى خلاصة عملي في التعليم وتنشئة أطفالي إلى أن أسهل طريقة للوصول للمتعلمين كانت عن طريق القصة، سواء بقرائتها من كتاب أوسرد حكاية شعبية أو حكاية عن تجربة شخصية.وهذا ما دفعني لإنشاء بيت للحكايات والفنون.ومن الحكاية ننطلق إلى رسم ما يدور في مخيلتنا وتمثيل الانطباع الذي تركته الشخصيات وأحداث القصة على تفكيرنا.